خرج ابراهيم من ارضه الى ارض قد وعده بها إلوهيم ..
لم يكن يرى اى خطوة أمامه .. لم يكن يرى بعيونه المادية .. اى تفاصيل او معلومات عن الارض التى تكلم عنها إلهه ..
لكنه كان يرها بكامل حواسه الروحية .. كان مدركا لصوت إلهه ويرى الخير الذى فى اعماقه بوضوح ويدرك بدقة شديدة امانة إلهه فى إتمام كلمته ..
وهذا هو الايمان .. واقع غير واضح ومشوش ومستحيل احيانا ...
وامامه رؤية واضحة ويقينية ومستطاعة داخل اعماق الله ..
تعليقات
إرسال تعليق